
بنت إسمها ذات
- تاريخ الإنتاج: ٢٠١٣
- نوع: دراما
- مدة الفيلم: مسلسل تليفزيوني ٣١ حلقة ، مدة كل حلقة ٤٠ دقيقة
- إخراج: كاملة أبو ذكرى, خيري بشارة
- إنتاج: جبرائيل خوري
- سيناريو: (Novel Sonallah Ibrahim) مريم نعوم ونجلاء الحديني
- بطولة: نيللي كريم ، باسم سمرة ، أحمد كمال، إنتصار، هاني عادل، سلوي محمد علي، ناصر سيف، ناهد السباعي، نسرين أمين ، حنان يوسف
- مدير تصوير: نانسي عبد الفتاح
- مهندس ديكور: حمدي عبدالرحمن
- مونتاج: مني ربيع ووسام الليثي
- تصميم الأزياء: مونيا فتح الباب
- موسيقى: تامر كروان
- مهندس الصوت: مصطفى علي
ملخص:
تدور أحداث مسلسل ذات في الفترة الزمنية التي تقع ما بين ثورة وثورة. فتبدأ احداثه يوم 23 يوليو 1952، وتنتهي يوم 25 يناير 2011 بالبطلة "ذات" تسير مع اسرتها وسط حشود القاهريين مشيرة نحو شرفات المنازل وهي تنادي "يا أهلينا .. ضموا علينا".
ما بين مولد ذات، الذي تصادف أن كان يوم 23 يوليو 1952، وبين إعادة ولادتها يوم 25 يناير 2011، نتابع رحلة ذات الشخصية، والتي من خلالها نتابع لحظات فاصلة في تاريخ مصر في هذه الفترة، والتطور – أو بمعنى أدق التدهور – الاجتماعي والاقتصادي الذي أصاب هذا البلد.
مولد ذات مع ثورة يوليو جعلها تعيش طفولة ناصرية وشباب ساداتي وكهولة مباركية. فعاصرت الرؤساء الأربعة إن لم ننس محمد نجيب. وبالتالي أثرت كل فترة حكم من الفترات عليها وعلى تفاصيل حياتها اليومية. فنشأت في منزل ناصري وأحبت عبد الناصر كما أحبه والدها، ثم تزوجت عبد المجيد الساداتي وتحولت من الاشتراكية إلى الاستهلاكية. وأخيراً ربت أبنائها في الفترة المباركية بكل ما فيها من فساد ورغبة في الهجرة واغتراب وفقدان الانتماء وتفشي الازدواجية.
وبطبيعة الحال يتأثر ابناءها بالفترة المرتبكة التي واكبت الفترة المباركية. فيصبح لديها ابنة كبرى متعاطفة مع التيارات الدينية. وابنه وسطى متعاطفة مع التيارات المدنية. وابن متفرنج يكاد لا يتكلم لغة بلده. وما بين هذا وذاك تحتار هي ولا تعرف أيهم من الأفكار تعتنق بعد أن أصبح الفكر الناصري الاشتراكي موضة بالية. فتتأرجح ما بين زخم الأفكار إلى أن تقوم ثورة يناير وتنزل مع المطالبين بالتغيير وتحقيق العدالة الإجتماعية.